عالم التويتر السلطة الأفتراضية
منذ أشهر قليلة دخلت الى التويتر هذا العالم الفسيح متنفس الجميع الذي ليس له حدود يستطيع فيه الانسان ان يعبر عن مشاعره
ومكنوناته دون قيود او شروط انها فقط 140 حرفاً فقط ولكنها تخترق جميع الحواجز وتعبر عن رأي صاحبها وتصل لمستقبلها اسرع من اي وسيله اعلامية اخرى ، الصحافة تسمى السلطة الرابعة ولكني سوف اسمي التويتر السلطة الأفتراضية التي لاتحتاج لاعداد واخراج وحذف وتعديل تخرج من اصحابها بشكل عفوي وسريع وفي ثواني يجدها القاريء ويتفاعل معها .
لقد تجاوز عدد الحسابات المفتوحة في التويتر اكثر من200 مليون في العالم وهذا الرقم يزداد بمعدل 8٪ شهرياً اما معدل التغريدات اليوميه فقد وصل لاكثر من ٥٠ مليون تغريدة في اليوم .
اما عدد مستخدمي مواقع التواصل
الاجتماعي بمافيها التويتر في العالم العربي فقد تجاوز 32 مليون وقد تسارع هذا العدد بازدياد لاكثر من 50٪ منذ بداية 2011 وبداية الثورات العربية او كما يسمى الربيع العربي .
التقنية هي احد نعم الله علينا والتويتر هو احد نعم التقنية علينا فقد ازال الحواجز وقرب المسافات واختصر الوقت وكشف الكثير من المستور وابان الحقيقة دون زيف او تزلف ولم يعد التويتر وسيلة ترفيه بل حل محل مؤسسات المجتمع المدني .
لقد تحول التويتر في السعودية خصوصاً الى مجتمع مدني افتراضي في ضل غياب او تغييب مؤسسات المجتمع المدني المستقلة في السعودية واصبح صوت من لاصوت له
فقد كان للتويتر دور كبير في انتشار احدي حملات المقاطعة لشركة البان في السعودية عندما قامت برفع اسعارها مما جعلها تتراجع وتعود الى اسعارها القديمة
ومؤخراً ماحدث عندما قامت احد محلات الالكترونيات بالرياض بطرد احد المعاقين من المحل حتى لايفسد الارضية وادى انتشارها على التويتر الى قيام المحل بنشر اعتذار رسمي للمعاق في ظرف 24 ساعة وتقديم هدية له ، والأمثلة كثيرة تكرر وتزداد